واكب رحلة التحول الرقمي الرائد ومنظومة الشركات الناشئة المزدهرة
وسّع آفاق شركتك الناشئة مع مجموعة متنوعة من المسرعات والحاضنات في أبوظبي التي تساعد الشركات خلال مراحل نموها المختلفة عبر توفير التمويل والإرشاد ومساحات العمل المشتركة وخدمات الدعم.
يحتل الابتكار أحد أهم محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أبوظبي، وذلك لدوره المهم في بناء اقتصاد تنافسي متنوع ومتطور
في إطار استراتيجية الإمارات للابتكار، ومن خلال مبادرات مثل "أبوظبي تبتكر"، يساهم كل من برنامج الابتكار، برنامج غداً 21، ومنصة Hub 71، في تسريع الابتكار في كافة القطاعات والتوسع لبناء اقتصاد المستقبل.
على المستوى الإقليمي، حلت دولة الإمارات المرتبة الثانية في مؤشر الابتكار العالمي "الويبو" في عام 2023.
يأتي هذا الإنجاز نتيجة للتفكير الإستراتيجي طويل المدى الذي شجعته قيادة الدولة لتعزيز استثمارات أكبر في الصناعات التي يقودها الابتكار مع الإيرادات المكتسبة من القطاعات التقليدية.
يأتي تطوير الأفكار وتحويلها إلى مشاريع مزدهرة وخلق ثقافة الابتكار كدليل حاسم على هوية أبوظبي كوجهة مفضّلة للأعمال والاستثمار.
يعد برنامج "أبوظبي تبتكر" بمثابة إطار عام لتعزيز منظومة الابتكار في الإمارة لإطلاق البرامج والحوافز والمبادرات المستهدفة. يضمن هذا الالتزام توفير الموارد وأحدث التقنيات للمبتكرين ورواد الأعمال.أطلقت "أبوظبي تبتكر" العديد من البرامج والمبادرات الهامة التي تعزز منظومة الابتكار.
تولي إمارة أبوظبي اهتماماً كبيراً بمبادرات البحث والتطوير بهدف ضمان ازدهار الصناعات الراسخة مثل الطاقة والبنية التحتية وتحفيز الصناعات التي يقودها الابتكار.
يركز النهج على أسس رئيسية قائمة على التوازن وتشمل:
- تعاون المستثمرين مع المبتكرين
- دعم المؤسسات عبر الشراكة لمشاركة الخبرة
- تحديد وتصدير التكنولوجيا المحلية
- تعزيز التعلم البحثي والتطبيقي لطلاب المرحلة الجامعية وطلاب الدراسات العليا
البحث والتطوير
مع وجود منظمات مثل هيئة أبوظبي للبحث والتطوير (ADRDA) ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة (ATRC)تستثمر أبوظبي بشكل كبير في مبادرات البحث والتطوير التي تدعم الصناعات القائمة والناشئة.
يشمل ذلك مشاريع مثل إنشاء مختبرات للابتكار، وبيئة بحثية شاملة لكافة جوانب البحث والتطوير بما فيها التمويل البحثي، إضافة إلى مراكز البحوث الافتراضية - التي تستقطب أفضل الباحثين والخبراء في العالم.