التكنولوجيا المتقدمة
تستثمر أبوظبي في قطاع التكنولوجيا المتقدمة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والفضاء.
تُعتبر أبوظبي المدينة الأذكى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كونها أول عاصمة في العالم تتمتع باتصال واسع النطاق من شبكات الألياف الضوئية للمنازل بنسبة 100%، وتفتخر بأسرع مشغلي شبكات الهاتف المحمول على مستوى العالم، وتحتضن أول جامعة متخصصة بالذكاء الاصطناعي في العالم.
تتمتع أبوظبي باقتصاد رقمي حيوي وتعتبر رائدة في ابتكارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
طوّرت الإمارة على مدى العقود القليلة الماضية، البنية التحتية اللازمة لاعتماد الجيل المقبل من التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، إلى جانب إطلاق استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، الأمر الذي عزز مكانتها كمركز عالمي للتقنيات المميزة والابتكار.
استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة
تهدف استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة إلى تعزيز الابتكار والإنتاجية، وخفض انبعاثات الكربون في القطاع الصناعي، ورفد الاقتصاد الوطني بحوالي 25 مليار درهم بحلول عام 2031. وتعتبر الثورة الصناعية الرابعة ركيزة أساسية ضمن خطة الحكومة لدعم الابتكار وتوفير فرص اقتصادية جديدة للأجيال القادمة. تعتمد الاستراتيجية على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما فيها:
- الأتمتة
- التصنيع المتقدم
- البلوك تشين
- الذكاء الاصطناعي
- إنترنت الأشياء
تركز دولة الإمارات بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي حيث تشير التقديرات إلى قدرته على رفد الاقتصاد الإماراتي بحوالي 335 مليار درهم ، الأمر الذي دفع الدولة إلى فتح أبوابها أمام أبرز الجامعات في العالم واستقطاب أفضل الكفاءات المهنية لتدريبها لتلبية أكثر مواقع العمل المطلوبة ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي. وتشمل جهود الإمارات بهذا الصدد تعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي، إلى جانب دمج حلول الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات التعليم، والصحة، والفضاء، والنقل، والطيران.
قطاع مزدهر
قاد نمو قدرات أبوظبي في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي إلى توفير فرص إضافية لجميع القطاعات الأخرى التي تركز على الابتكار مثل التعليم والطاقة المتجددة والرعاية الصحية والفضاء والنقل والطيران. وتتخذ دولة الإمارات خطوات حاسمة، مع رؤية واضحة لمواصلة تطوير هذا السوق:
- تستثمر دولة الإمارات 11 مليار درهم ( 3 مليارات دولار أمريكي) في الابتكار كل عام كأولوية وطنية.
- من المتوقع أن يرتفع الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات إلى 30 مليار درهم ( 8.2 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2023
- سيساهم الذكاء الاصطناعي بحوالي 360 مليار درهم ( 98 مليار دولار أمريكي) في اقتصاد دولة الإمارات بحلول عام 2030
- من المتوقع أن تؤدي البيانات الضخمة والحلول السحابية إلى تعزيز سوق الإمارات خلال السنوات القليلة المقبلة
- تهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات الحكومية وكافة الوزارات.
الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا
توفر استثمارات كبيرة لتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة، وتقنيات مبتكرة، وقوى عاملة عالية المهارة من خلال مبادرات وبرامج وحوافز مميزة ومنها:
- مركز برنامج محفزات التصنيع الذكي وبرنامج الحوافز الذي يهدف إلى دعم 30% من الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الصناعي في أبوظبي رحلة التحول إلى التصنيع الذكي
- مبادرة جلوبال فالي لاستقطاب مواهب التكنولوجيا العالمية وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز للابتكار التكنولوجي.
- بيسبن جلوبال، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا السحابية، تؤسس مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في أبوظبي لتسريع التحول الرقمي في مختلف الصناعات.
- مذكرة تفاهم بين مكتب أبوظبي للاستثمار ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز البيئة الاستثمارية في القطاع
- قدم مكتب أبوظبي للاستثمار دعماً بقيمة 735 مليون درهم لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عام 2021
- إنشاء منصة البيانات المفتوحة من قبل هيئة أبوظبي الرقمية للوصول السريع والآمن إلى البيانات الموثوقة
- تعتزم دولة الإمارات استثمار 25 مليار درهم في القطاع الرقمية على مدار السنوات العشر المقبلة
- إصدار 100.000 تأشيرة ذهبية لدولة الإمارات لأفضل المبرمجين من كافة أنحاء العالم
قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تملك إمارة أبوظبي بنية تحتية متطورة للتكنولوجيا والاتصالات تضمن تحقيق أعلى معدلات انتشار ووصول الإنترنت والهواتف الذكية في العالم. ويحقق القطاع إنجازات كبيرة من ضمنها:
-
أكثر من 99% من سكان دولة الإمارات يستخدمون الإنترنت
-
تصنّف دولة الإمارات من بين الدول العشر الأولى عالمياً من حيث استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي
-
حلت أبوظبي ضمن أسرع ثلاث عواصم من حيث شبكات الجيل الخامس على مستوى العالم
-
صنفت دولة الإمارات كإحدى أكثر الدول العربية تقدماً في مجال التكنولوجيا في استطلاع أجراه معهد بورتولانز بالتعاون مع جوجل.
-
حصلت دولة الإمارات على المركز الثالث بين 27 اقتصاداً ناشئاً حول العالم بحسب تقرير مؤشر الجاهزية للمستقبل
الشركات التكنولوجية الناشئة
تقدم أبوظبي حوافز جذابة لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال العديد من البرامج التحفيزية الجاذبة.
تضم الإمارة مجتمعاً متكاملاً من حاضنات ومسرعات الشركات الناشئة بما فيها منصة ستارت إيه دي التي تحتضن الشركات الناشئة منذ تأسيسها وتتيح لها فرصة التعاون مع الشركات الراسخة، إضافة إلى منصة Hub71 التكنولوجية التي تستقطب أكثر من 102 شركة ناشئة في مجالات التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية والذكاء الاصطناعي.
تبلغ القيمة الإجمالية لشركات Hub71 مجتمعة 5.87 مليار درهم، كما وفرت المنصة حوالي 1,000 فرصة عمل منذ تأسيسها عام 2019.
إضافة إلى ذلك، تعد الإمارة موطناً لبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غداً 21، بقيمة 50 مليار درهم، والمنطقة الإعلامية twofour54 الهادفة إلى تحويل إمارة أبوظبي إلى مركز عالمي للألعاب.
قطاع الفضاء
حققت دولة الإمارات تقدماً غير مسبوق خلال السنوات العشر الأخيرة في قطاع الفضاء.
-
أطلقت وكالة الإمارات للفضاء عام 2014، ومقرها في أبو ظبي
-
إطلاق جامعة خليفة مختبراً جديداً للفضاء يعمل على محاكاة حركة المركبات الفضائية والأجرام السماوية وذلك في عام 2015.
-
حققت دولة الإمارات عام 2019 إنجازاً تاريخياً تمثّل بإرسال هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية.
تضع الدولة خططاً طموحة للسنوات العشر القادمة تتضمن استثمار أكثر من 3 مليارات درهم في قطاع الفضاء الخاص للتعزيز إمكاناتها في هذا المجال.