قطاعات اقتصادية تزخر بفرص الاستثمار
قاد التنوع الاقتصادي في أبوظبي إلى تطوير مجموعة من القطاعات الاقتصادية سريعة النمو ومن ضمنها القطاعات الثقافية والإبداعية، والتكنولوجيا الزراعية والرعاية الصحية.
تعرف على المزيد حول هذه القطاعات واكتشف مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية التي توفرها.
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في الشرق الأوسط وفق تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، حيث ساهمت أبوظبي باستقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال خلال السنوات القليلة الماضية.
تستند هذه البيئة الاستثمارية الجذابة إلى قطاعات مزدهرة التي تم تطويرها وتحويلها من خلال الجهود الاستراتيجية الحثيثة. تتيح دولة الإمارات للمستثمرين الوصول إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي والسوق الأسرع نمواً في العالم إضافةً إلى إمكانية التملك الأجنبي الكامل للأنشطة الاقتصادية وغيرها من المزايا التي تعزز بيئة أعمال منفتحة ومرنة.
التكنولوجيا الزراعية
تتمتع أبوظبي بظروف مناخية تجعلها وجهة مثالية للشركات الزراعية التي تركز على الاستثمار بالأراضي ذات المناخ الصحراوي.
تستلهم شركات التكنولوجيا الزراعية حلولها المتطورة من طموح وابتكارات الإمارة الخلاقة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمية. كما تساهم الشراكات ضمن إطار برنامج الابتكار التابع لمكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) مع شركات مثل AeroFarms وMadar Farms وRDI وRNZ وFreshToHome وPure Harvest وNanoraks على دعم مشاريع البحث والتطوير المبتكرة في قطاع التكنولوجيا الزراعية.
لماذا االاستثمار في التكنولوجيا الزراعية في أبوظبي؟
- أكثر من 24,000 مزرعة على مساحة 75,000 هكتار من الأراضي
-
أكثر من 200 شركة لتصنيع الأغذية في دولة الإمارات.
-
أكبر مزرعة في العالم للزراعة العمودية الداخلية والأبحاث العلمية والتطوير
الرعاية الصحية والصناعات الدوائية
تولي حكومة أبوظبي اهتماماً كبيراً لقطاع الرعاية الصحية الأمر الذي يعكسه تطور مرافق الرعاية الطبية والأبحاث التي تخدم مسيرة أبوظبي نحو مجتمع معافى وصحي.
بفضل الشراكات الاستراتيجية والجهود المشتركة الرامية لتعزيز قدرات القطاع الصحي وتقنيات الرعاية الصحية المتقدمة وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، زادت فرص الاستثمار بشكل ملحوظ خاصة مع وجود إمكانات النمو الواعدة لقطاع الرعاية الصحية في أبوظبي.
وشهد العقد الماضي زيادة ملحوظة في عدد المراكز الصحية والعيادات في الإمارة، بما في ذلك كليفلاند كلينك الذي تديره شركة مبادلة للرعاية الصحية، ومستشفى توام في العين الذي تديره جامعة جونز هوبكنز الطبية العالمية .
لماذا الاستثمار في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية في أبوظبي؟
- الأولى في الاختبار الحقيقي للنظم الصحية على مستوى العالم
-
إمكانية التملك الكامل للاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الرعاية الصحية
-
مركز للمواهب الطبية والبنية التحتية للرعاية الصحية ذات المستوى العالمي
العلوم والتعليم
مثّل العلم والتعليم أولوية قصوى لأبوظبي التي تستهدف تعزيز اقتصاد المعرفة المتنوع، ويعد قطاع التعليم في الإمارات أحد أسرع القطاعات نمواً في المنطقة. وتضم أبوظبي منشآت تعليمية متميزة من سنوات التعليم الأولى وصولاً إلى التعليم العالي.
و تشجع الإمارة خريجي المدارس الثانوية على بدء مسيرتهم المهنية في مجال العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والرياضيات بهدف مواءمة القوى العاملة من الخريجين مع متطلبات قطاعات النمو المستقبلية الواعدة، خاصةً في مجالات الهندسة، والطيران، وتكنولوجيا المعلومات، والطب والعلوم التطبيقية.
بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية، فقد حظيت الأبحاث الأكاديمية باستثمارات ودعم كبيرين لترسيخ مكانة الإمارة كجهة معيارية رائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
لماذا الاستثمار في قطاع العلوم والتعليم في أبوظبي؟
- يمثل قطاع التعليم أكثر من 16% من الميزانية الاتحادية للدولة
- تم تصنيف جامعتي خليفة والإمارات ضمن أفضل 10 جامعات في تصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة
- أكثر من 77% من طلاب دولة الإمارات يختارون دورات علوم الكمبيوتر، 45% منهم من النساء
- أبوظبي مركز لأكثر من 16 جامعة عالمية للتعليم العالي
الصناعات الثقافية والإبداعية
تضم أبوظبي مجموعة من المتاحف والمعارض والمساحات الإبداعية رفيعة المستوى، ما يمنحها مكانة رائدة في المنطقة في إنتاج وتصدير المحتوى الإبداعي والثقافي.
واكتسبت قطاعات التلفزيون والسينما والألعاب زخماً متنامياً في أبوظبي، حيث تطمح الإمارة لأن تصبح مركزاً عالمياً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني والألعاب
لماذا الاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية في أبوظبي؟
-
أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً على مستوى العالم، حيث يساهم بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي
-
تم مؤخراً تخصيص ما يزيد عن 8.5 مليار درهم في جميع أنحاء الإمارة للمبادرات الثقافية والإبداعية
-
يوظف القطاع أكثر من 20,000 شخصاً ومن المتوقع أن يوفر 16,000 فرصة عمل إضافية خلال السنوات الأربع القادم